مركز دراسات الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية ومنظمة مبادرة الإعلام المعاصر الأمريكية ينظمان دورة “الكتابة للصورة”

عمّان-

واكدت إدارة مركز الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية خلال افتتاح الدورة، أهميتها على صعيد اكساب المهارات الإعلامية المتخصصة التي تمكن الصحفيين والإعلاميين من القيام بدورهم بشكل مهني متميز.
ولفت إلى أهمية الدورة التي يلتحق فيها نخبة من من المحررين والعاملين في مجال الإعلام.

من جانبه بين مدير المركز الدكتور صلاح العبّادي أهمية تدريب الصحفيين والاعلاميين في مجال الصحافة المطبوعة والمسموعة والمرئية. مؤكدا على بناء روابط وعلاقات تدفع بتطوير العمل الاعلامي.
واشار الى أن المركز يسعى إلى التوسع في تقديم برامج تدريب متطورة ومستويات عالية من الحرفية والمهنية، وبما يعزز نشاطه وتغطية برامجه لجميع وسائل الاعلام .
واكد أهمية المركز في تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية لمواكبة التطورات الراهنة، وبما ينعكس بشكل إيجابي على تعزيز وتطوير القدرات المهنية للصحفيين والإعلاميين بشكل مستمر.

من جانبها اوضحت الدكتورة مجد العمد مديرة المنظمة الأمريكية “مبادرة الإعلام المعاصر ” أهمية البرامج التدريبية التي تنفذ باعتبارها رافعة اساسية لبث الحقيقة ومواجهة ومحاربة الإشاعات وتحصين المجتمع والأجيال، ومساهمتها في تعزيز الوعي زمن الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي.
وذكرت أن المنظمة حرصت على التشبيك مع مركز الدراسات وغيره من مؤسسات أردنية ودولية، لتنفيذ برامج مشتركة تنعكس بشكل ايجابي لمصلحة العاملين في المؤسسات الإعلامية.

وبين المدرّب الصحفي الشهير أكرم خزام أن الكتابة للصورة قد تبدو أحيانا عملية بسيطة لا تتعدى الوصف أو التكرار إن جاز التعبير، أو قد تكون عملية تحتاج إلى الكثير من المهارة والإبداع أو عملية تتطلب فهما عميقا، وثقافة واسعة وإحساسا جماليا مرهفا للغة المحكية واللغة البصرية ودلالاتها.
واشار إلى أهمية أن تتقاطع اللغة البصرية مع اللغة المحكية، لافتا إلى أهمية ارتباط الصورة بالنص.
وبين أوجه الترابط والعلاقة القائمة بين البصري والمحكي على نحو يؤدي إلى خلق أرضية ثقافية جمالية، وعملية تؤسس لكتابة إبداعية للصورة.

وسيتمكن المشاركون في الدورة من فهم القيمة المهنية للصورة وقدراتها التعبيرية، والتمكن من مهارات الكتابة للصورة وتقنياتها، والقدرة على تكوين توازن بين النص والصورة في العمل التلفزيوني.

ويتلقى المتدربون تكوينا في اللغة المكتوبة واللغة البصرية من خلال تبين الفرق بين الكتابة للإذاعة والمطبوع والتلفزيون، كما يتعرفون على مفهوم اللغة البصرية، ومفهوم اللغة المكتوبة أو المحكية، والإدراك البصري واللفظي لدى المتلقي.
وفي التكوين البصري الإبداعي يصبح المتدرب قادرا على قراءة وتفسير الصورة، كما يتعرف على الدلالات الإخبارية والرمزية للصورة، وأحجام الصورة والدلالة البصرية والكتابية.

يذكر أن أكرم خزام صحفي وإعلامي سوري من مواليد حمص.
وتقلد الإعلامى أكرم خزام العديد من المناصب في فضائيات عربية وعالمية، حيث عمل مديرا لمكتب قناة الجزيرة في موسكو لمدة عشر سنوات، ومشرفا عاما على قناة روسيا اليوم لمدة عام، كما قدم برنامج حكايات مع أكرم خزام وعمل مراسل جوال لقناة الحرة من مختلف البلدان العربية على مدار ثماني سنوات.
ويعتبر خزام من أشهر الإعلاميين العرب.

من جهتهم عبر المشاركون في الدورة عن ارتياحهم لمستوى التنفيذ لخطط التدريب التي ينفذها المركز ومساعيه الهادفة إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة لتدريب الصحفيين والمحررين والإعلاميين.