جريمة اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقلة في الإعلام الغربي
ليس جديداً إنحياز وسائل إعلام غربية لرواية الإحتلال الإسرائيلي
لكن جريمة اغتيال الصحفية ابو عاقلة التي وثقتها الكاميرات
أثناء استهداف الصحفيين في جنين
من قبل قوات وقناصة الاحتلال
فضحت الإعلام الذي غطى الجريمة على مضض
وصفت قناة بي بي سي مشهد الاعتداء على جنازة شيرين أبو عاقلة على أنه مجرد تدافع بينالمشيعين وجنود الاحتلال.
ورصد المشاهد التناقض بين مابثته القناة في نسختيها العربية والإنجليزي
وتفجرت اثر التناقض في الوصف مواقع التواصل الاجتماعي العربية
وبأسلوب يطمس حقيقة الجريمة
أسوشيتد برس كان لها تقريران حول شيرين ابو عاقلة
الأول: مراسلة الجزيرة تقتل بإطلاق نار في الضفة الغربية
الثاني: صحافيّة الجزيرة تقتل خلال مداهمة إسرائيلية في الضفة الغربية
العناوين انسحبت على التقريرين
إذ لم تتم الإشارة إلى جريمة الإغتيال
إلا عبر ذكر تصريح وزير الصحة الفلسطيني
حول مسؤولية الإحتلال
نيويورك تايمز عنونت خبرها:
“شيرين ابو عاقلة صحافيّة فلسطينية رائدة تموت عن 51 عاماً“
وكأن موت ابو عاقلة كان في بشكل طبيعي
كما قالت الصحيفة أن شرطة الاحتلال
اعتدت على الأشخاص الذين كانوا يحملون نعش شيرين أبوعاقلة
واعتبرت أن الاحتلال حول أبوعاقلة
التي تعد من أهم مؤرخين الحرب الفلسطينية
إلى أبرز ضحايا الصراع
واشنطن بوست عنونت:
صحافية امريكية تقتل على يد الجيش الإسرائيلي
بحسب شبكة الجزيرة وإسرائيل تدعو إلى التحقيق
وقدم معدو التقرير رواية كل من
الجانبين الرسميين الفلسطيني والإسرائيلي
الغارديان نشرت تقريراً عنوانه:
الجزيرة تتهم القوات الإسرائيلية بقتل صحفية بالضفة الغربية
واعتمدت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً بعنوان:
الجيش الإسرائيلي متهم بقتل صحفية الجزيرة
بينما كان عنوان صحيفة ليبراسيون الأكثر جرأة إذ عنونت تقريرها:
كان يرتدوا سترات الصحفييين ..
صحفية الجزيرة شيرين ابو عاقلة قتلت أثناء عملية إسرائيلية
وكالة رويترز للأنباء تعرضت لسيل من الإنتقادات
بعد قولها إن الشرطة الإسرائيلية اشتبكت مع المشاركين في الجنازة
قبل أن تحذف الخبر ونشرت آخر قالت فيه:
إن شرطة الاحتلال تقوم بالاعتداء
على مشييعي جنازة صحفية فلسطينية مقتولة
وأوضحت وكالة الأنباء الدولية عبر حسابها على تويتر
أنها حذفت مقطع فيديو يتضمن وصفاً
غير صحيح للعنف الذي شهدته الجنازة
فهل يحتاج دم بهذا الوضوح إلى تأويل؟!