معهد الشرق الأوسط لدراسات الإعلام والسياسة

معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية يوقع اتفاقية تعاون مع مركز تحليل العلاقات الدولية في أذربيجان

0 1,056

وقّع رئيس مجلس أمناء معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية MEMPSI المهندس محمد فخري العجلوني اتفاقية تعاون مع مركز تحليل العلاقات الدولية (AIR Center) في أذربيجان والذي يمثله فريد شفييف ، رئيس مجلس الإدارة.

وأُقيمَت مراسم التوقيع في مقرّ مركز تحليل العلاقات الدولية في العاصمة الأذرية باكو.

وتنص اتفاقية التعاون على المساهمة في زيادة تطوير وتعزيز علاقات الصداقة التقليدية بين أذربيجان والأردن.
ونصّت مذكرة التفاهم على الاستفادة من خبرات المعهد في مجال البحوث والدراسات السياسية والإعلامية، والتعاون في اطار العمل المشترك، وتبادل الوفود للاستفادة من الخبرات المشتركة. فضلاً عن تعزيز البرامج المشتركة، وعقد الندوات والمؤتمرات المشتركة.
وتضمنت مذكرة التعاون تنفيذ العديد من البرامج المشتركة بين الطرفين، لمدة 5 سنوات.

وقال المهندس العجلوني “إن منطقة آسيا الوسطى مهمة، وتزداد أهميتها يوماً بعد يوم”، مُشيراً إلى أن “عقد الشراكات مع مراكز التفكير بها مهم، بوصفه جزءاً من عملية تجسير العلاقات والمصالح مع هذه الدول”. وأكد أنّ معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية ماضٍ في مسار توسيع شبكة علاقاته مع مراكز البحث والتفكير العالمية والإقليمية الرائدة شرقاً وغرباً، بما يخدم أهدافه وبرامجه البحثية المختلفة، مُبدياً تقديره لكل المؤسسات الشريكة وانفتاح المعهد على التعاون المثمر معها.
وثمن المهندس العجلوني أهمية التعاون المشترك بين البلدين بما يخدم تعزيز العلاقات السياسية والإعلامية.

فيما عبَّر السيد شفييف، من جهته، عن سعادته بهذه الاتفاقية التي ستنعكس إيجاباً على صعيد تبادل الخبرات والمخرجات المعرفية بين مركز تحليل العلاقات الدولية ومعهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية، الذي يحتل مكانة مرموقة، إقليمياً ودولياً.
واشاد السيد شفييف بأهمية دور المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسياسته الحكيمة في المنطقة.
وأكد أن هذه الاتفاقية ستعزز التعاون المشترك بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة.
وابدى اعجابه بالدور الذي يقوم به الأردن على صعيد تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واثنى على أهمية العلاقات السياسية التي تربط الأردن وأذربيجان والتي تمتد لجذور تاريخية، مشيراً إلى تطابق المواقف السياسية بين البلدين تجاه العديد من القضايا المشتركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.