تتميز العلاقات السعودية الأردنية بالعُمق والرسوخ والثبات منذ أزل التاريخ؛ فالعلاقات التي تربط المملكتين والتي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أخذت مسارًا مُتميزًا وراسخًا بين القيادتين والحكومتين، ما أثمرَ توافقاً دائماً بين المصالح المشتركة للمملكتين الشقيقتين. السفير السعودي لدى الأردن نايف بن بندر السديري يقود الدبلوماسية السعودية في عمّان بتميز واضح، فهو يواصل الليل بالنهار من أجل خدمة العلاقات المشتركة. السفير السديري يؤكد دوماً أنّ العلاقة بين المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية هي علاقة ودية وأخوية أخذت طابعا دبلوماسيا مرموقاً، وتمتاز بعراقتها المتجذرة التي تتعدى جميع المفاهيم وأبعاد المصالح والمحددات، أساسها المصداقية والوضوح في التعامل. ومنذ أن حطت رحال السفير السديري في الأردن، وهو يواصل الليل بالنهار من اجل تعزيز العلاقات الأردنية السعودية بما فيه مصلحة البلدين الشقيقين. العلاقات السعودية الأردنية اليوم أقوى من أي وقت مضى، وتمثل حلقة متميزة وأنموذجا يُحتذى في العمل العربي المشترك، الأمر الذي تؤكده حالة التنسيق الدائم والتشاور المستمر بين البلدين على أعلى المستويات، ووحدة الموقف تجاه مختلف القضايا العربية والاقليمية والعالمية. كما أن العلاقات السعودية الأردنية اتخذت على الدوام خصوصية تتسم بالشفافية بفضل الروابط القوية والمتينة القائمة بين قيادتي وشعبي البلدين التي تمتد في أعماق التاريخ، وشهدت تطورًا ونموًا كبيرًا عبر التاريخ في مختلف المجالات. جهود السفير نايف بن بندر السديري في عمّان غدت واضحة فالعلاقات السعودية الأردنية اليوم أقوى من أي وقت مضى، وتمثل حلقة متميزة وأنموذجا يُحتذى في العمل العربي المشترك، الأمر الذي تؤكده حالة التنسيق الدائم والتشاور المستمر بين البلدين على أعلى المستويات، بالإضافة إلى وحدة الموقف تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية والعالمية. يسجّل للسفير السديري بأنه دبلوماسيّ مخضرم وكاتب وأديب مفكر.. فهو من الدبلوماسيين العرب المرموقين، يقدم كل ما لديه من سياسة وفكر اسثماريّ واقتصاديّ ، لخدمة الأردن.. فالسفير السديري صاحب مواقف صادقةً بقوله ومواقفه المشرّفة، وأخذ مساحة واسعة بين أكبر الرّجالات الدبلوماسيين بين الدّولتين ، رجلٌ عربيّ ممزوجاً بالتّراث والأصالة ، والشّهامة والعنفوان .