تبادلت حكومتا إمارة شرقي الأردن والمملكة العربية السعودية الاعتراف المتبادل في آذار عام 1933م، من خلال برقيتين
تبادلهما الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن والأمير عبدالله بن الحسين (آنذاك). وعلى إثر الاعتراف المتبادل شرعت الحكومتان الأردنية والسعودية بمباحثات نتج عنها عقد معاهدة صداقة وحسن جوار لتنظيم العلاقات والتعاون بين البلدين وتنظيم الحدود بينهما.
هناك تعاون ثنائي بين الأردن والسعودية في كافة المجالات من خلال :
- مجلس تنسيق أردني سعودي: اسس عام 2016 يتولى الاشراف على اعداد الإتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية بين البلدين ومتابعة تنفيذها في المجالات المتعددة وما يتفق عليه الجانبان خلال اجتماعات المجلس.
- مجلس الأعمال الأردني السعودي: وهي هيئة خاصة مستقلة مقرها عمان، تسعى لتكريس الخبرات من أجل دعم القطاع الخاص ونشاطاته، لتنمية العلاقات الإقتصادية الأردنية السعودية.
- لجنة الصداقة البرلمانية: تهدف الى تعزيز العمل البرلماني المشترك بين البلدين عبر التواصل المستمر بين الجهتين، ويضم 9 أعضاء.
- لجنة الأخوة من الأعيان: وهي تقوم بنفس عمل لجنة الأخوة البرلمانية من خلال التواصل المستمر بين الجهتين، وتضم 15 عضوا.
كما تشارك الأردن في اجتماعات الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الدورية من خلال برنامج تعاون بين الأردن ودول مجلس التعاون في 11 قطاع.