قدم عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، مشروع قرار للكونغرس للاعتراف بالنكبة الفلسطينية باعتبارها جريمة كارثية لا تزال آثارها متواصلة على الفلسطينيين حتى اليوم.
ويعترف مشروع القرار الذي قدمه عدد من أعضاء الكونغرس ومن بينهم رشيدة طليب، والهان عمر، وبيتي ماكولم، وماري نيومان، وأوكاسيا كورتز بالطرد الجماعي للفلسطينيين العام 1948، وأزمة اللاجئين، ودور الولايات المتحدة في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
ويدعو القرار إلى اعتراف الكونغرس بالنكبة، وإحياء ذكرى النكبة من خلال الاعتراف الرسمي بها والتذكير كل عام، ويطالب برفض “الجهود المبذولة لتجنيد أو إشراك أو ربط حكومة الولايات المتحدة بإنكار النكبة،.
ويشجع القرار على” التثقيف والفهم العام لحقائق النكبة”، واستمرار دعم الأونروا عبر “دعم تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/ أيار من كل عام، ذكرى النكبة عبر فعاليات واسعة، تعبيرًا عن تمسكهم بحق العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها قسرا، عام 1948.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” عام 1948.
وفي العام 1948 أعلنت إسرائيل قيام ما تقول “دولتها” على غالبية أراضي فلسطين التاريخية، بعد تهجير قرابة 800 ألف من أصل 1.4 مليون فلسطيني، من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.
وخلال “النكبة”، ارتكبت العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة ومذبحة بحق الفلسطينيين؛ ما أودى بحياة ما يزيد على 15 ألف فلسطيني.